الروايات التفسيرية في فتح الباري

عبد المجيد الشيخ عبد الباري ت. غير معلوم
95

الروايات التفسيرية في فتح الباري

الناشر

وقف السلام الخيري

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٦ مـ

تصانيف

يزجي الفلك "أي: يسيرها في البحر". وهذا أيضا ليس من طريق سعيد، وإنما من طريق محمد بن ثور، عن معمر؛ فقد أخرجه ابن جرير ١٥/١٢٢ حدثني محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة - فذكر مثله. انظر الرواية رقم ١٣٨٢. ومن أمثلة ذلك أيضا قوله١: " ﴿إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ﴾ [الإسراء:٧٥] ومن طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: ضعف عذاب الدنيا والآخرة". هكذا عزاه للطبري من طريق علي بن أبي طلحة، وهو ليس كذلك، وإنما هو من طريق العوفي. فقد أخرجه ١٥/١٣١ من طريقه بهذا اللفظ. انظر رقم ١٣٩٢. ومن ذلك أيضا قوله٢ في تفسير قوله تعالى: ﴿قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ﴾: "ومن طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: على طبيعته وعلى حدته". وليس هو من طريق ابن أبي نجيح، وإنما من طريق ابن جريج؛ فقد أخرجه ابن جرير ١٥/١٥٤ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عنه - مثله. انظر الرواية رقم ١٤١٩. ومن ذلك أيضا قوله٣: وعن قتادة قال: ﴿هَمْسًا﴾ صوت الأقدام، أخرجه عبد الرزاق".

١ فتح الباري ٨/٣٩٣. ٢ فتح الباري ٨/٣٩٣. ٣ فتح الباري ٨/٤٣٣.

1 / 108