شرح الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد

محمد حسن عبد الغفار ت. غير معلوم
9

شرح الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد

تصانيف

العلاقة بين الاستغاثة والدعاء والعلاقة بين الاستغاثة وبين الدعاء علاقة عموم وخصوص، فالاستغاثة تندرج تحت الدعاء، والدعاء أعم من الاستغاثة؛ إذ أن الدعاء: طلب من الله لجلب منفعة ودفع مضرة، أما الاستغاثة فهي: طلب من الله لدفع مضرة. إذًا: لو رسمت دائرة في الدعاء، فستجد أنه إما دفع مضرة أو جلب منفعة، ولا بد للدائرة الصغيرة أن تحتويها الدائرة الكبرى، فالاستغاثة جزء من الدعاء، فلك أن تقول: العلاقة بينهما علاقة عموم وخصوص، أو قل: الدعاء أعم من الاستغاثة؛ فكل مستغيث داع ولا عكس؛ لأن المستغيث يدعو بدفع الضر، لكن الداعي قد يدعو بجلب النفع ولا يدعو بدفع الضر.

1 / 9