. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
[الشرح]
والاستغاثة بهم، والنذر لهم، والذبح لهم، ونحو ذلك.
أما الشرك الأصغر: فهو ما ثبت بالنصوص من الكتاب أو السنة تسميته شركا، لكنه ليس من جنس الشرك الأكبر: كالرياء في بعض الأعمال، والحلف بغير الله، وقول ما شاء الله وشاء فلان، ونحو ذلك لقول النبي ﷺ: «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر فسئل عنه فقال: الرياء» رواه الإمام أحمد والطبراني، والبيهقي، عن محمود بن لبيد الأنصاري ﵁ بإسناد جيد، ورواه الطبراني بأسانيد جيدة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج عن النبي ﷺ. وقوله ﷺ: «من حلف بشيء دون الله فقد أشرك» رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب ﵁، ورواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح من حديث ابن عمر ﵄ عن النبي ﷺ أنه قال: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك»، وقوله ﷺ: «لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما