الأحكام الملمة على الدروس المهمة لعامة الأمة
الناشر
وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
مكان النشر
المملكة العربية السعودية ١٤٢٣هـ
تصانيف
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
[الشرح]
ب- الإيمان بربوبيته: أي بأنه وحده الرب لا شريك له، ولا معين غيره، والرب من له الخلق والملك والأمر، فلا خالق إلا الله، ولا مالك إلا هو، قال تعالى: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ﴾ [الأعراف: ٥٤] (١) وقال سبحانه: ﴿ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ﴾ [فاطر: ١٣] (٢) .
جـ- الإيمان بألوهيته: أي بأنه وحده الإله الحق لا شريك له. والإله بمعنى «المألوه» أي المعبود حبا وتعظيما، قال تعالى: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ [البقرة: ١٦٣] (٣) وقال تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٥٩] (٤) .
د- الإيمان بأسمائه وصفاته: أي إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه، أو سنة رسوله ﷺ من الأسماء والصفات على الوجه اللائق به من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل، قال تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الشورى: ١١]
_________
(١) الأعراف، آية ٥٤.
(٢) فاطر، آية ١٣.
(٣) البقرة، آية ١٦٣.
(٤) الأعراف، آية ٥٩.
1 / 20