الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي
الناشر
مطابع الصفا
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
مكة
تصانيف
فعن أنس بن مالك ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (أنا أول الناس خروجًا إذا بعثوا، وأنا خطيبهم إذا وفدوا، وأنا مبشرهم إذا أيّسوا، لواء الحمد يومئذ بيدى، وأنا أكرم ولد آدم على ربي ولا فخر). (١)
عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (يضرب جسر جهنم فأكون أول من يجيز). (٢)
شفاعته لأمته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يوم القيامة
عن أنس نحوه وفيه: (فيأتون فأقوم فأمشي بين سماطين من المؤمنين حتى أستأذن على ربي فإذا رأيت ربي وقعت له ساجدًا، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقال: ارفع رأسك، قل تسمع، واشفع تشفع، وسل تعطه، فأرفع رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم اشفع فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة.
ثم أعود إليه الثانية: فإذا رأيت ربي وقعت له ساجدًا، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقول: ارفع محمد قل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع فيحد لي حدا فادخلهم الجنة.
ثم أعود إليه الثالثة: فإذا رأيت ربي وقعت له ساجدًا، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقال: إرفع محمد قل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة، فأعود الرابعة فأقول: يا رب ما بقي إلا من حبسه القرآن.
قال النبي ﷺ: فخرج من النار من قال لا إله إلا الله، وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة، ثم يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه من الخير ما يزن بره، ثم يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة). (٣)
(١) رواه الترمذيُّ وحسنة. (٢) رواه البخاري. (٣) رواه البخاري ومسلمٌ في الإيمان ٣/ ٢٣، ٦٤ من شرح النووي. سماطين: بكسر السين، تثنيه سماط وهو الصف.، حبسه: أي من وجب عليه الخلود.
1 / 58