الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي
الناشر
مطابع الصفا
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
مكة
تصانيف
فضل الله عليه وعلى أمته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
قال تعالى منوها بفضله على رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: ﴿وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا﴾ (١).
وقال تعالى منوها بفضله على أمة محمَّد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ﴾ (٢).
فضائل أسمائه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
عن جبير بن مطعم ﵁ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: "لي خمسة أسماء: أنا محمَّد وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب [والعاقب: الذي ليس بعده نبي] وقد سماه الله رؤوفا رحيما" (٣).
وعن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال: "أن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بنيانا فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟ قال: فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين" (٤).
وقال ﷺ: "أنا محمَّد وأحمدُ والمقفى والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة ونبي الملحمة" (٥).
_________
(١) سورة النساء (١٧٣).
(٢) سورة النساء (١٧٥).
(٣) أخرجه البخاريُّ ومسلمٌ ٦/ ٤٠٤ ومسلمٌ ٢٣٥٤.
(٤) رواه البخاري ومسلمٌ ٦/ ٤٠٨ في الأنبياء ومسلمٌ في الفضائل.
(٥) أخرجه مسلمٌ في الفضائل ٢٣٥٥.
1 / 5