الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي
الناشر
مطابع الصفا
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
مكة
تصانيف
كون أمته أمة جاهلية لا حلم لها ولا علم يعطيهم الله من حلمه وعلمه
قال تعالى: ﴿كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ﴾. (١)
عن أبي الدرداء ﵁ قال سمعت أبا القاسم ﷺ يقول: (إن الله ﷿ يقول: "يا عيسى! إني باعث من بعدك أمة، إن أصابهم ما يحبون حمدوا وشكروا، وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا، ولا حلم ولا علم. قال: يا رب! كيف هذا لهم ولا حلم ولا علم. قال: أعطيهم من حلمي وعلمي). (٢)
فضائل أمة محمَّد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم على الأمم السابقة
عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل به). (٣)
وعن ابن عباس ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: (إن الله ﷿ وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه). (٤)
وعن عائشة ﵂ قالت: (سألت رسول الله ﷺ عن الطاعون، فأخبرني أنه عذاب يبعثه الله على من يشاء، وأن الله جعله رحمة للمؤمنين ليس
_________
(١) سورة البقرة (١٥١).
(٢) رواه أحمد في مسنده [٦: ٤٥] وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح.
(٣) رواه البخاري ومسلمٌ في كتاب الإيمان.
(٤) رواه ابن ماجه في الطلاق.
1 / 44