الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة
الناشر
دار الندوة العالمية للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤٢٠ هـ
تصانيف
الجماعة - محمد حسين هاشم - في رسالة المؤتمر العام لجماعة أنصار السنة المحمدية قائلًا:
ـ فهذه عقيدة أنصار السنة المحمدية واضحة في مبادئها العشرة:
١ـ نعتقد أن الأصل في الدين (*) هو الكتاب والسنة (بفهم السلف الصالح) - أما الأئمة المجتهدون والعلماء والمحدثون فهم أئمة خدموا الإسلام أجل خدمة، وهم بمنزلة المعلمين والمبلغين، نحبهم ونجلهم ونعظمهم وندافع عنهم ونتبعهم إتباع المستنير المتأمل، لوجوه الاستدلال لمن يكون من أهل التأمل والاستدلال، ثم نتعاون فيما نتفق عليه، ونتسامح فيما نختلف فيه (ما دام الأمر اجتهاديًا ولا مانع من المناقشة بقصد الوصول إلى الحق وفي جو الأخوة الإسلامية) .
٢ـ نعتقد أن صفات الله ﷿ هي كما وصف نفسه ووصفه بها رسول ﷺ حقيقة من غير تشبيه (*) - تمثيل - ولا تأويل (*) - تحريف - ولا تعطيل (*)، ثم نكف عن الجدل (*) في ذلك، ونسكت عما سكت عنه الصحابة والسلف، ونتكلم فيما تكلموا، لنا فيهم أسوة حسنة، ونشتغل بالحكمة الإلهية في الخلق والتشريع لقوله ﷺ: "تفكروا في آلاء الله، ولا تفكروا في ذات الله فإنكم لا تقدرون قدره".
٣ـ نعتقد إفراد الله وحده بجميع أنواع العبادة من نذر وحلف واستغاثة واستعانة، ثم مقاومة كل من يوجه شيئًا من ذلك صريحًا أو تأويلًا بتغيير اسمه إلى غير الله.
٤ـ نعتقد أن الإيمان هو التصديق الإذعاني الذي ينتج العمل ويظهر على الجوارح، وكل نقص في العمل مع التمكن منه والقدرة عليه هو نقص في الإجابة بقدره، وليس الإيمان مجرد الحكم بثبوت الشيء أو ادعائه أو التلفظ به، وإنما هو قول واعتقاد وأخلاق (*) وآداب (وسلوك وعمل) .
٥ـ نعتقد أن البدعة (*) الشرعية هي كل جديد في العبادات على غير مثال سابق من سنة رسول الله ﷺ سواء كان في أصله أو طريقة أدائه.
٦ـ نتفانى في حب رسول الله ﷺ بأن نتمسك جهد المستطاع بكل ما أمر ونتجنب كل ما نهى والإكثار من الصلاة والسلام عليه وعلى آل بيته الأطهار.
٧ـ نعتقد أنه إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث - الحديث - وأن الله ﷾ يشفع من يشاء في عباده لمن ارتضى وأنه ﷺ صاحب الشفاعة الكبرى، وأنه صاحب المقام المحمود والجاه العظيم يوم القيامة.
٨ـ نقرأ القرآن للذكر والتدبر لقوله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) .
1 / 192