239

الدلالات العقدية للآيات الكونية

الناشر

دار ركائز للنشر والتوزيع-الرياض

مكان النشر

اللملكة العربية السعودية

تصانيف

على أرجح الأقوال الكواكب السبع السيارة المعروفة" (^١).
يقول الدكتور محمد جمال الفندي: " الغالب (والله أعلم) أنها - أي السماوات السبع- تحديد للنوع وليس للكم. وما السماوات السبع التي ترتفع فوق رؤوسنا سوى:
١ - الغلاف الجوي.
٢ - الشهب.
٣ - النيازك.
٤ - القمر.
٥ - الكواكب السيارة.
٦ - المذنبات.
٧ - الشمس" (^٢).
وقال بعضهم أن: " الأفلاك تسعة وليست سبعة، والعدد سبعة في القرآن يراد به التعدد" (^٣).
"فلم يثبتوا من السماوات سبعا ولا أكثر من ذلك ولا أنقص، والمتشرعون منهم قالوا: المراد من السماوات السبع أصناف أجرام الكواكب، فإنهم جعلوها على سبعة أصناف في المقدار" (^٤).

(^١) القرآن وإعجازه العلمي، لمحمد إسماعيل إبراهيم: ٥٩، وانظر: تفسير ابن كثير: ٨/ ٢٣٣.
(^٢) السماوات السبع، للدكتور محمد جمال الدين الفندي: ١١٣ - ١١٤، وانظر: التفسير العلمي للآيات الكونية في القرآن: ١٣٥.
(^٣) انظر: القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم، لموريس بوكاى، دار المعارف، لبنان، ط ٤: ١٦٣ وما بعدها، والكون والرؤية العلمية في القرآن والأديان السماوية الأخرى - دراسة مقارنة، رسالة ماجستير إعداد الطالب: أشرف أحمد محمد محمد عماشة، كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمياط الجديدة: ٤٢.
(^٤) ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة البرهان: ٢٥ - ٢٦.

1 / 257