صفة صلاة النبي ﷺ الألباني
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
مكان النشر
الرياض
تصانيف
ابن خباب بن الأرت - وكان قد شهد بدرا مع رسول الله ﷺ رسول الله ﵌ الليلة كلها (وفي لفظ: في ليلة صلاها كلها) حتى كان مع الفجر فلما سلم من صلاته قال له خباب: يا رسول الله بأبي أنت وأمي لقد صليت الليلة صلاة ما رأيتك صليت نحوها فقال:
(أجل إنها صلاة رغب ورهب [وإني] سألت ربي ﷿ ثلاث خصال فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة: سألت ربي أن لا يهلكنا بما أهلك به الأمم قبلنا (وفي لفظ: أن لا يهلك أمتي بسنة) فأعطانيها وسألت ربي ﷿ أن لا يظهر علينا عدوا من غيرنا فأعطانيها وسألت ربي أن لا يلبسنا شيعا فمنعنيها)
(النسائي وابن خزيمة وصححه الحاكم ووافقه الذهبي) و(قام ليلة بآية يرددها حتى أصبح وهي: إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم (: ٥: ١١٨) [بها يركع وبها يسجد وبها يدعو] [فلما أصبح قال له أبو ذر رضي الله عن هـ: يا رسول الله ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها] [وتدعو بها] [وقد علمك الله القرآن كله] [لو فعل هذا بعضنا لوجدنا عليه] [قال:
(إني سألت ربي ﷿ الشفاعة لأمتي فأعطانيها وهي نائلة إن شاء الله لمن لا يشرك بالله شيئا)]
1 / 121