ثم كان ﷺ يقرأ بعد الفاتحة سورة غيرها وكان يطيلها أحيانا ويقصرها أحيانا لعارض سفر أو سعال أو مرض أو بكاء صبي كما قال أنس بن مالك رضي الله عن هـ: (جوز ﷺ ذات يوم في الفجر) (وفي حديث آخر: صلى الصبح فقرأ بأقصر سورتين في القرآن) فقيل: يا رسول الله لم جوزت قال:
(أحمد بسند صحيح) (سمعت بكاء صبي فظننت أن أمه معنا تصلي فأردت أن أفرغ له أمه)