صفة صلاة النبي ﷺ الألباني
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
مكان النشر
الرياض
تصانيف
(أحمد والدارقطني والطبراني بسند صحيح) و(صلى صلاة مكتوبة فضم يده فلما صلى قالوا: يا رسول الله أحدث في الصلاة شيء قال:
(لا إلا أن الشيطان أراد أن يمر بين يدي فخنقته حتى وجدت برد لسانه على يدي وأيم الله لولا ما سبقني إليه أخي سليمان لارتبط إلى سارية من سواري المسجد حتى يطيف به ولدان أهل المدينة [فمن استطاع أن لا يحول بينه وبين القبلة أحد فليفعل])
وكان يقول:
(البخاري ومسلم) (إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفع في نحره [وليدرأ ما استطاع] (وفي رواية: فليمنعه مرتين) فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان)
(البخاري ومسلم) وكان يقول: (لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه)
ما يقطع الصلاة
(مسلم وأبو داود وابن خزيمة) وكان يقول: (يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه كآخرة الرحل: المرأة [الحائض] والحمار والكلب الأسود) قال أبو ذر: قلت: يا رسول الله ما بال الأسود من الأحمر فقال:
(الكلب الأسود شيطان)
الصلاة تجاه القبر
وكان ينهى عن الصلاة تجاه القبر فيقول:
(مسلم وأبو داود وابن خزيمة) (لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها)
النية
1 / 84