صفة صلاة النبي ﷺ الألباني
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الليلة قرآن وقد أمر أن يستقبل الكعبة [ألا] فاستقبلوها. وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا [واستدار إمامهم حتى استقبل بهم القبلة])
القيام
وكان ﷺ يقف فيها قائما في الفرض والتطوع ائتمارا بقوله تعالى: وقوموا لله قانتين [البقرة ٢٣٨]
وأما في السفر فكان يصلي على راحلته النافلة
وسن لأمته أن يصلوا في الخوف الشديد على أقدامهم أو ركبانا كما تقدم وذلك قوله تعالى: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين. فإن خفتم فرجالا أو ركبانا فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون [البقرة ٢٣٨]
(الترمذي وصححه وأحمد) و(صلى ﷺ في مرض موته جالسا)
(البخاري ومسلم) وصلاها كذلك مرة أخرى قبل هذه حين (اشتكى وصلى الناس وراءه قياما فأشار إليهم أن اجلسوا فجلسوا فلما انصرف قال: (إن كدتم آنفا لتفعلون فعل فارس والروم يقومون على ملوكهم وهم
قعود فلا تفعلوا إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا [أجمعون]) صلاة المريض جالسا
قعود فلا تفعلوا إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا [أجمعون]) صلاة المريض جالسا
1 / 77