صفة صلاة النبي ﷺ الألباني
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الإطالة لأمر عارض كما قال بعض الصحابة:
(خرج علينا رسول الله ﷺ في إحدى صلاتي العشي -[الظهر أو العصر]- وهو حامل حسنا أو حسينا فتقدم النبي ﷺ فوضعه [عند قدمه اليمنى] ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها قال: فرفعت رأسي [من بين الناس] فإذا الصبي على ظهر رسول الله ﷺ وهو ساجد فرجعت إلى سجودي فلما قضى رسول الله ﷺ الصلاة قال الناس: يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك [هذه] سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك قال:
(النسائي وابن عساكر والحاكم وصححه ووافقه الذهبي) (كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته)
(ابن خزيمة في صحيحه) وفي حديث آخر: (كان ﷺ يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا منعوهما أشار إليهم أن دعوهما فلما قضى الصلاة وضعهما في حجره وقال:
(من أحبني فليحب هذين)
1 / 148