البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية
محقق
حمزة مصطفى حسن أبو توهة
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
٦٠٤ - أَحْرُفِهِ الأُصُولِ وَالزَّوَائِدِ ... أَيْضًا وَمَعْنًى حَيْثُ كُلُّ وَاحِدِ
٦٠٥ - يَأْتِي لِلِاسْتِقْبَالِ أَوْ لِلحَالِ ... وَغَيْرِهِ كَالوَصْفِ أَوْ كَالحَالِ
٦٠٦ - وَقَالَ فِي التَّسْهِيلِ (^١) كَانَ الأَوْلَى ... فِي حُجَّةِ الإِعْرَابِ أَنْ يَقُولَا
٦٠٧ - فِي كَوْنِ كُلٍّ مِنْهُمَا لَهُ عَرَضْ ... مِنْ بَعْدِ تَرْكِيبٍ مَعَانٍ الغَرَضْ
٦٠٨ - مُخْتَلِفٌ بِهَا تَدَاوَلَتْ عَلَيْهْ ... مَعْ صِفَةٍ وَاحِدَةٍ تُلْفَى لَدَيْهْ
٦٠٩ - وَإِنَّمَا إِعْرَابُهُ إِنْ عَرِيَا ... بِأَلِفِ الإِطْلَاقِ أَيْ إِنْ خَليَا
٦١٠ - مِنْ نُونِ تَوْكِيدٍ مُبَاشِرٍ فَإِنْ ... خَفَّفْتَهَا فَهْيَ كَتَشْدِيدٍ وَمِنْ
٦١١ - نُونِ إِنَاثٍ فَإِذَا لَمْ يَعْرَا ... مِنْ ذَيْنِ فَالبِنَاءُ فِيهِ يَطْرَا
٦١٢ - إِذْ شَبَهُ الإِسم بِذَيْنِ عُورِضَا ... بِمَا لِحَالَةِ البِنَا قَدِ اقْتَضَى ... /١٣ أ/
٦١٣ - وَذَلِكَ النُونَانِ حَيْثُ خَصَّتَا ... فِعْلًا فَمَا بِنُونِ تَوْكِيدٍ أَتَى
٦١٤ - يُبْنَى عَلَى الفَتْحِ لِتَرْكِيبٍ ظَهَرْ ... مَعْهَا كَتَرْكِيبٍ لِـ"خَمْسَةَ عَشَرْ"
٦١٥ - "لَيُنْبَذَنَّ" (^٢)، "يُذْهِبَنْ" (^٣) وَسُكِّنَا ... مَا فِيهِ نُونٌ لِإِنَاثٍ فِي البِنَا
٦١٦ - حَمْلًا عَلَى المَاضِي الذِي بِهَا اتَّصَلْ ... وَضَرَبَ النَّظْمُ لِذَا الثَّانِي مَثَلْ
٦١٧ - حَيْثُ يَقُولُ كَـ"يَرُعْنَ مَنْ فُتِنْ" ... وَبِالمُبَاشِرِ احْتِرَازُ النَّظْمِ مِنْ
٦١٨ - مَا لَمْ يُبَاشِرْ فِعْلَهُ كَأَنْ تُرَى ... بَيْنَهُمَا ظَاهِرًا اوْ مُقَدَّرَا
(^١) انظر: التسهيل ١\ ٧. (^٢) الهمزة ٤. (^٣) هذا ظاهره مثال، وليس هناك قراءة في "يذهبن" بتخفيف النون، ولو مثّل الشارح بـ"نذهبن"لكان أفضل؛ لأن رويسًا قرأ بالتخفيف والوقوف عليها بالألف مثل "لنسفعا"، والآية في سورة الزخرف: ٤٠. انظر: إتحاف فضلاء البشر ١\ ٤٩٩.
1 / 101