75

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

محقق

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

٢٥٧ - تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ" وَهَذِي المُثُلُ ... بِجُمَلٍ تُسْمَى فَأَمَّا الأَوَّلُ ٢٥٨ - فَجُمْلَةٌ إِسْمِيَّةٌ وَالتَّالِي ... فَجُمْلَةٌ تُنْسَبُ لِلأَفْعَالِ ٢٥٩ - وَالحَرْفُ فِيهِمَا يَجِيءُ فَضْلَه ... كَـ"هْوَ مُقِيمٌ أَوْ يُرِيدُ رِحْلَه" ٢٦٠ - وَغَيْرُ ذِي النَّوْعَيْنِ لَيْسَ يُمْكِنُ ... تَأْلِيفُهُ مِنْهُ لِمَا أُبَيِّنُ ٢٦١ - فَالعَقْلُ فِي التَّرْكِيبِ بَيْنَ الِاسْمِ ... وَالفِعْلِ وَالحَرْفِ قَضَى فِي القِسْمِ ... /٦ ب/ ٢٦٢ - بِسِتَّةٍ إِسمانِ وَهْوَ صِنْفُ ... اسْمٌ وَفِعْلٌ مَعَهُ أَوْ حَرْفُ ٢٦٣ - فِعْلَانِ أَوْ فِعْلٌ وَحَرْفٌ تَبِعَهْ ... حَرْفَانِ وَالمَنْعُ بِهَذِي الأَرْبَعَه ٢٦٤ - فَالِاسْمُ مَعْ حَرْفٍ خَلَا مِنْ مُسْنَدِ ... أَوْ مُسْنَدٍ إِلَيْهِ أَمَّا "يَا عَدِي" ٢٦٥ - وَنَحْوُهُ فَسَدَّ "يَا" فِيهِ مَسَدّْ ... "دَعَوْتُ" وَالفِعْلُ مَعَ الفِعْلِ فَسَدْ ٢٦٦ - كَهْوَ (^١) مَعَ الحَرْفِ نُفِي مَا أُسْنِدَا ... إِلَيْهِ وَالحَرْفَانِ كُلًّا (^٢) فَقَدَا ٢٦٧ - أَمَّا الكَلَامُ اللُّغَوِيُّ فَهْوَ مَا ... بِنَفْسِهِ اكْتَفَى وَمَا تُكُلِّمَا ٢٦٨ - لَوْ لَمْ يُفَدْ بِهِ وَفِي عِلْمِ الكَلَامْ ... مَعْنًى بِنَفْسٍ قَائِمٌ حَدُّ الكَلَامْ ٢٦٩ - وَاسْمٌ وَفِعْلٌ ثُمَّ حَرْفٌ يَنْقَسِمْ ... لِهَذِهِ الثَّلَاثِ الَانْوَاعِ الكَلِمْ ٢٧٠ - مِنِ انْقِسَامِ الكُلِّ لَا الكُلِّيِّ ... لِجُزْئِهِ أَجْمَعَ لَا الجُزْئِيِّ ٢٧١ - وَهْيَ التِي مِنْهَا الكَلَامُ أُلِّفَا ... لَا غَيْرُ بِاسْتِقْرَائِنَا قَدْ عُرِفَا ٢٧٢ - قَدْ قَالَهُ مُبْتَكِرُ الفَنِّ عَلِي ... كَرَّمَ رَبِّي وَجْهَهُ لِلدُّؤَلِي ٢٧٣ - وَهْوَ الذِي قَرَّرَهُ وَدَوَّنَهْ ... وَضْعًا وَأَجْلَاهُ لَنَا وَبَيَّنَهْ ٢٧٤ - ثُمَّ دَلِيلُ حَصْرِهِ بِالعَقْلِ ... وَعَنْ عَلِيٍّ جَاءَنَا فِي النَّقْلِ

(^١) أي كالفعل مع الحرف. (^٢) أي الإسناد والإسناد إليه.

1 / 79