البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية
محقق
حمزة مصطفى حسن أبو توهة
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
١٠٠ - سَالِمُ فِطْرَةٍ رَقِيقُ القَلْبِ ... كَامِلُ فِطْنَةٍ ذَكِيُّ اللُّبِّ
١٠١ - مَعْ صِدْقِ لَهْجَةٍ وَحُسْنِ سَمْتِ ... وَوَرَعٍ قَدْ زَانَهُ وَصَمْت
١٠٢ - وَانْتَفَعَ النَّاسُ بِهِ كَثِيرَا ... وَكَانَ فِيهِمْ عَلَمًا مَنْشُورَا
١٠٣ - تَهْوِي إِلَيْهِ النَّاسُ بِالأَفْئِدَةِ ... لِأَجْلِ نَيْلِ العِلْمِ وَالفائِدَةِ
١٠٤ - وَكَمْ لَهُ مُؤَلَّفَاتٌ نَافِعَه ... فَرِيدَةٌ فِي كُلِّ عِلْمٍ جَامِعَه
١٠٥ - وَكَانَ صَاحِبَ الإمَامِ النَّوَوِي ... تِلْمِيذِهِ وَشَيْخِهِ كَمَا رُوِي (^١)
١٠٦ - "أَحْمَدُ رَبِّي" ذَا مَقُولُ "قَالَا" ... أَيْ مَالِكِي سُبْحَانَهُ تَعَالَى
١٠٧ - أَبْدَلَ مِنْهُ "اللهَ" أَوْ قَدْ عَطَفَهْ ... وَ"خَيْرَ مَالِكٍ" بِهِ قَدْ وَصَفَهْ
١٠٨ - وَلَمْ يَقُلْ "يَقُولُ" لَكِنْ "قَالَا" ... كَأَنَّهُ نَزَّلَ الِاسْتِقْبَالَا
١٠٩ - مَنْزِلَةَ المَاضِي لِقُوَّةِ الرَّجَا ... مُحَقِّقًا وُقُوعَ مَا لَهُ ارْتَجَى (^٢)
١١٠ - وَالحَمْدُ وَصْفٌ جَاءَ لِلتَّبْجِيلِ ... بِالِاخْتِيَارِيِّ مِنَ الجَمِيل
١١١ - بِالذَاتِ أَوْ بِوَسَطٍ قَدْ سَوَّغَهْ ... فِي وَصْفِ رَبِّنَا وَهَذَا فِي اللُّغَه
١١٢ - وَكَوْنَهُ مِنَ اللِّسَانِ يَنْشَأُ ... لَا تَشْتَرِطْ وَهُوَ فِعْلٌ يُنْبِئُ
١١٣ - فِي العُرْفِ عَنْ تَعْظِيمِ مَنْ قَدْ أَنْعَمَا ... مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ يَكُونُ مُنْعِمَا
١١٤ - ثُمَّ مُرَادُهُ بِقَوْلِ "أَحْمَدُ" ... إِيجَادُهُ لَا أَنَّهُ سَيُوجَدُ
_________
(^١) قال العطار عن النووي: "وقرأ على شيخنا أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الجياني ". انظر: تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين ٥٩.
(^٢) على حد قوله تعالى: "أتى أمر الله فلا تستعجلوه"، وقد ذكر هذه الأبيات الأربعة الملَّويُّ في حاشيته على شرح المكودي للألفية وقال: "رأيت بخط شيخنا على نسخته" ثم أورد هذه الأبيات، ويقصد الملوي بـ"شيخنا" عبد الله بن محمد المغربي القصري. انظر: حاشية الملوي ١\ ٤ وشرح المكودي ٦.
1 / 69