البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

٢٨٥٩ - ذَاكَ "كَفَى بِاللهِ شَاهِدًا" وَ"مَا ... أَتَاكَ مِنْ شَخْصٍ" وَ"هَيْهَاتَ لِمَا" (^١)

٢٨٦٠ - وَنَحْوُ "دَفْعُ اللهِ" (^٢) أَوْ "مِنْ قُبْلَه ... الرَّجُلِ الوُضُوءُ" (^٣) فَاحْكِ مِثْلَهْ

٢٨٦١ - أَوْ أَنَّهُ بِهِ أَرَادَ مَا شَمَلْ ... مَرْفُوعَ لَفْظٍ مَعَ مَرْفُوعٍ مَحَلّْ

٢٨٦٢ - وَبَعْدَ فِعْلٍ فَاعِلٌ لَا بُدَّ أَنْ ... يَكُونَ وَالتَّأْخِيرُ حَقُّهُ فَلَنْ

٢٨٦٣ - يَسْبِقَهُ فَإِنْ أَتَى مَا ظَاهِرُهْ ... تَقْدِيمُ فَاعِلٍ فَذَا تُقَدِّرُهْ

٢٨٦٤ - مُبْتَدَأً أَوْ فَاعِلًا وَقَدْ حُذِفْ ... فِعْلٌ وَقِيلَ جَائِزٌ مِنْهُ عُرِفْ

٢٨٦٥ - مَا لِلجِمَالِ مَشْيُهَا وَئِيدَا ... أَجَنْدَلًا يَحْمِلْنَ أَمْ حَدِيدَا (^٤)

٢٨٦٦ - وَهْوَ ضَرُورَةً أَتَى أَوِ الخَبَرْ ... مُنْحَذِفٌ وَعَامِلٌ فَإِنْ ظَهَرْ

٢٨٦٧ - أَيْ بَرَزَ العَامِلُ وَهْوَ ظَاهِرُ ... كَمُضْمَرٍ أُبْرِزَ فَهْوَ ظَاهِرُ

٢٨٦٨ - كَـ"قَامَ زَيْدٌ آتِيًا" وَإِلَّا ... أَيْ لَمْ يَكُنْ بَرَزَ لَفْظًا أَصْلَا

٢٨٦٩ - فَهْوَ ضَمِيرٌ وَجَوَازًا اسْتَتَرْ ... طَوْرًا وَطَوْرًا فَوُجُوبًا مَا ظَهَرْ

٢٨٧٠ - وَهْوَ لِمَا دَلَّ عَلَيْهِ الفِعْلُ ... أَوْ حَالَةٌ قَدْ شُوهِدَتْ تَدُلُّ

٢٨٧١ - عَلَيْهِ أَوْ مَذْكُورُ لَفْظٍ قَدْ رَجَعْ ... مِثَالُ ذَا "زَيْدٌ يَقُومُ أَوْ رَجَعْ"

(^١) المؤمنون ٣٦.

(^٢) البقرة ٢٥١ والحج ٤٠.

(^٣) قالت عائشة: "من قبلة الرجل امرأته الوضوء". انظر: توضيح المقاصد والمسالك ٢\ ٨٤٤ وشرح الأشموني ١\ ٣٨٦.

(^٤) الرجز للزباء، الشاهد فيه قولها "مشيها وئيدًا" حيث قدمت الفاعل على عامله، هذا يجوز عند الكوفيين، أما البصريون فخرجوا البيت على أن "مشيها" مبتدأ و"وئيدًا" حال من فاعل فعل محذوف والمحذوف خبر. انظر: شرح الأشموني ١\ ٣٨٨ وهمع الهوامع ١\ ٥٧٦ ومعاني القرآن للفراء ٢\ ٧٣ ومغني اللبيب ٧٥٨ والتصريح ١\ ٣٩٧ والمقاصد النحوية ٢\ ٩٠٩ والمقاصد الشافية ٢\ ٥٤٦.