249

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

محقق

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

٢٦٤٥ - عِلْمَ لَنَا" (^١) وَ"لَا مُقَامَ لَكُمُ" (^٢) ... وَالبَعْضُ كَالزَّمَخْشَرِيِّ (^٣) يَزْعُمُ
٢٦٤٦ - أَنَّ تَمِيمًا دُونَ قَيْدٍ تَحْذِفُ ... خَبَرَ "لَا" حَتْمًا وَلَيْسَ يُعْرَفُ
٢٦٤٧ - إِذْ حَذْفُهُ بِلَا دَلِيلٍ لَا يُفِيدْ ... ثُمَّ الكَلَامُ حَدُّهُ لَفْظٌ مُفِيدْ
٢٦٤٨ - وَلَيْسَ فَرْقٌ عِنْدَ حَذْفِكَ الخَبَرْ ... أَنْ كَانَ ظَرْفًا مَعَهُ أَوْ حَرْفَ جَرّْ
٢٦٤٩ - أَوْ غَيْرَ هَذَيْنِ وَمَنْ يُفَصِّلُ ... فِي ذَا المَقَامِ قَوْلُهُ لَا يُقْبَلُ
٢٦٥٠ - تَتِمَّةٌ: قَدْ يُحْذَفُ اسْمُ "لَا" كَـ"لَا ... عَلَيْكَ" أَيْ "لَا بَأْسَ" حَيْثُ نُقِلَا
٢٦٥١ - وَبَعْضُهُمْ يَنْسُبُ ذَا لِلكَافِيَه ... وَهْيَ بِلَا شَكٍّ لَهُ مُنَافِيَه
٢٦٥٢ - وَنَصُّ لَفْظِهِ بِهَا إِذْ يَنْظِمُ ... "وَالِاسْمُ لِلعِلْمِ بِهِ لَا يُعْدَمُ" (^٤)
السَّادِسُ مِنَ النَّوَاسِخِ "ظَنَّ" وَأَخَوَاتُهَا
٢٦٥٣ - "ظَنَّ" كَمَا ضَاهَاهُ فِعْلٌ دَخَلَا ... مِنْ بَعْدِ أَخْذِ فَاعِلٍ لَهُ عَلَى
٢٦٥٤ - مُبْتَدَأٍ أَوْ خَبَرٍ فَيُقْلَبَانْ ... بِهِ لِمَفْعُولِيَّةٍ وَيُنْصَبَانْ
٢٦٥٥ - وَكُلُّ ذِي الأَفْعَالِ نَوْعَانِ فَمَا ... قَامَ بِقَلْبٍ فِعْلَ قَلْبٍ وُسِمَا
٢٦٥٦ - وَمَا لِتَحْوِيلٍ يُسَمَّى فِعْلَا ... تَصْيِيرٍ اذْ أَفْهَمَ ذَاكَ نَقْلَا
٢٦٥٧ - مِنْ حَالَةٍ لِحَالَةٍ وَيَنْقَسِمْ ... أَوَّلُ هَذَيْنِ لِفِعْلٍ قَدْ لَزِمْ
٢٦٥٨ - مِثَالُهُ "نَظَرَ"، "فَكَّرَ"، "فَطِنْ" ... وَمَا لِوَاحِدٍ تَعَدَّى فَزُكِنْ

(^١) البقرة ٣٢ والمائدة ١٠٩.
(^٢) الأحزاب ١٣.
(^٣) انظر: المفصل ٥٢.
(^٤) انظر: شرح الكافية الشافية ١\ ٥٢١، ولكن منهم من روى البيت في الكافية على هذا الشكل:
والاسم للعلم به قد يحذف

1 / 253