227

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

محقق

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

٢٣٣٧ - وَأَطْلَقُوا القَوْلَ عَلَى فِعْلِيَّتِهْ ... وَبَعْضُهُمْ يَمْشِي عَلَى حَرْفِيَّتِهْ
٢٣٣٨ - وَصَاغَ لِلبَعْضِ هُنَا مِثَالَا ... لِيُفْهَمَ البَاقِي بِهِ فَقَالَا
٢٣٣٩ - كَـ"إِنَّ زَيْدًا عَالِمٌ بِأَنِّي ... كُفْءٌ وَلَكِنَّ ابْنَهُ ذُو ضِغْنِ"
٢٣٤٠ - وَرَاعِ ذَا التَّرْتِيبَ فَاسْمًا قَدِّمَا ... وَأَخِّرِ الخَبَرَ حَيْثُ حُتِمَا
٢٣٤١ - فَمُطْلَقًا تَقْدِيمُهُ حَظْرٌ كَذَا ... تَوْسِيطُهُ مُمْتَنِعٌ إِلَّا إِذَا
٢٣٤٢ - فِي الخَبَرِ الذِي يَكُونُ ظَرْفَا ... أَوْ حَرْفَ جَرٍّ جَا وَتَلْقَى الحَرْفَا
٢٣٤٣ - غَيْرَ "عَسَى" فَجَازَ أَنْ تُوَسِّطَهْ ... كَـ"لَيْتَ فِيهَا امْرَأَةً مُغْتَبِطَه"
٢٣٤٤ - أَوْ نَحْوِ "لَكِنَّ هُنَا غَيْرَ البَذِي" ... أَيْ وَقِحٍ فَاحْذُ عَلَى ذَا وَاحْتَذِي
٢٣٤٥ - فَالظَّرْفُ كَالمَجْرُورِ قَدْ تَوَسَّعُوا ... فِيهِ وَهَذَا وَاجِبًا قَدْ يَقَعُ
٢٣٤٦ - كَـ"إِنَّ فِي دَارِ العَلَا عَمَّارَا" ... وَ"إِنَّ عِنْدَ عَامِرٍ أَخْيَارَا"
٢٣٤٧ - كَيْلَا يَعُودَ مُضْمَرٌ هُنَا عَلَى ... مُؤَخَّرٍ لَفْظًا وَرُتْبَةً (^١) وَلَا
٢٣٤٨ - يَجُوزُ تَقْدِيمٌ لِمَعْمُولِ الخَبَرْ ... عَلَى اسْمِهِ إِذْ هُوَ غَيْرُ حَرْفِ جَرّْ
٢٣٤٩ - وَغَيْرُ ظَرْفٍ بِاتِّفَاقٍ وَكَذَا ... إِنْ كَانَ فِي الأَصَحِّ فَادْرِ المَأْخَذَا
٢٣٥٠ - وَاعْلَمْ بِأَنَّ "أَنَّ" حَتْمًا تُفْتَحُ ... أَوْ وَاجِبًا تُكْسَرُ ثُمَّ تَصْلُحُ
٢٣٥١ - لِذَا وَذَا وَذَاتُ كَسْرٍ أَصْلُ مَا ... تُفْتَحُ وَالنَّظْمُ لِهَذَا أَفْهَمَا

(^١) في هذين البيتين اضطراب من الشارح جانب فيه ﵀ الصواب؛ فإن المثال الأول تقديم الجار والمجرور غير واجب، وفي المثال الثاني وجوب تقديم الجار والمجرور ليس كما علله الشارح من أنه لئلا يعود المضمر على متأخر لفظًا ورتبة، بل لأن الاسم نكرة والخبر جار ومجرور كما قرر في باب الابتداء.

1 / 231