219

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

محقق

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

٢٢٢٧ - أَيِ الشُّرُوعِ وَهْوَ ثَالِثٌ "عَلِقْ" ... "جَعَلَ" مَعْ "أَخَذَ"، "أَنْشَا" وَ"طَفِقْ"
٢٢٢٨ - فَسُمِّيَتْ بِمُفْهِمِ التَّقْرِيبِ ... جَمِيعُهَا وَهْوَ عَلَى التَّغْلِيبِ
٢٢٢٩ - وَكُلُّهَا فِعْلٌ سِوَى "عَسَى" فَقَدْ ... يُقَالُ حَرْفٌ وَبِوَصْلِ التَّا يُرَدّْ
٢٢٣٠ - كَـ"كَانَ" "كَادَ" وَ"عَسَى" فَلِلخَبَرْ ... تَرْفَعُ وَاسْمًا نَصَبَتْ لَكِنْ نَدَرْ
٢٢٣١ - غَيْرُ مُضَارِعٍ لِهَذَيْنِ خَبَرْ ... وَقَصْدُهُ اسْمًا مُفْرَدًا بِمَا ذَكَرْ
٢٢٣٢ - كَقَوْلِهِ "عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسَا" (^١) ... "مَا كِدْتُ آيِبًا" (^٢) وَمِنْهُ فِي "عَسَى"
٢٢٣٣ - أَكْثَرْتَ فِي العَذْلِ مُلِحًّا دَائِمَا ... لَا تُكْثِرَنْ إِنِّي عَسِيتُ صَائِمَا (^٣)
٢٢٣٤ - أَوْ جُمْلَةً فِعْلِيَّةً أَوْ مَاضِيَا ... فَنَادِرٌ مَا كَانَ مِنْهَا آتِيَا
٢٢٣٥ - ثُمَّ الكَثِيرُ كَوْنُهُ مُضَارِعَا ... وَلِضَمِيرِ الِاسْمِ جَاءَ رَافِعَا
٢٢٣٦ - وَجَازَ فِي "عَسَى" فَقَطْ أَنْ يَرْفَعَا ... لِلسَّبَبِيِّ حَيْثُ بَعْدُ وَقَعَا
٢٢٣٧ - وَكَوْنُهُ بِدُونَ "أَنْ" بَعْدَ "عَسَى" ... يَجِيءُ نَزْرٌ كَـ"عَسَى كَرْبُ المَسَا
٢٢٣٨ - يَكُونُ فِي الصُّبْحِ انْفِرَاجُهُ" (^٤) وَقَدْ ... كَثُرَ وَصْلُهَا بِـ"أَنْ" وَمَا وَرَدْ

(^١) هذا من أمثال العرب التي يستشهد بها النحاة. انظر: الكتاب ١\ ٥١ وشرح الكافية الشافية ١\ ٤٥١ ومجمع الأمثال ٢\ ١٧ والمستقصى ٢\ ١٦١.
(^٢) إشارة إلى قول تأبط شرًا من الطويل:
فأبت إلى فهم وما كدت آيبًا ... وكم مثلها فرقتها وهي تصفر
الشاهد فيه مجيء خبر "كاد" اسمًا مفردًا. انظر: التصريح ١\ ٢٧٨ وشرح المفصل ٤\ ٢٢١ ولسان العرب ٣\ ٣٨٣ والإنصاف ٢\ ٤٥٠ وشرح ابن عقيل ١\ ٣٢٥ وهمع الهوامع ١\ ٤٧٨ وشرح الكافية للرضي ٤\ ٢٧.
(^٣) هذا الرجز لرؤبة، الشاهد فيه مجيء خبر "عسى" اسمًا مفردًا. انظر: توضيح المقاصد والمسالك ١\ ٥١٥ وتوجيه اللمع ٣٩٥ وتعليق الفرائد ٣\ ٢٩٣ والأشباه والنظائر ١\ ٤٦٤ والمقاصد الشافية ٢\ ٢٦٢ والمسائل الحلبيات ٢٥١.
(^٤) لعله وهو يضرب هذا المثال يتذكر قول الشاعر:
عسى الكرب الذي أمسيت فيه ... يكون وراءه فرج قريب

1 / 223