البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

٩٩٠ - كَـ"المُرْتَقِي مَكَارِمًا" فَالأَوَّلُ ... وَهْوَ الذِي كَـ"المُصْطَفَى" إِذْ يَحْصُلُ ٩٩١ - الأَلِفُ اللَّازِمُ فِيهِ آخِرَا ... لَمْ يُهْمَزِ الإِعْرَابُ فِيهِ قُدِّرَا ... /٢٠ أ/ ٩٩٢ - جَمِيعُهُ بِأَلِفٍ تَعَذَّرَا ... تَحْرِيكُهَا وَهْوَ الذِي قَدْ قُصِرَا ٩٩٣ - أَيْ سُمِّيَ المَقْصُورَ أَيْضًا إِذْ مُنِعْ ... عَنْ حَرَكَاتٍ أَوْ عَنِ المَدِّ دُفِعْ ٩٩٤ - وَالثَّانِ وَهْوَ مَا أَتَى كَـ"المُرْتَقِي" ... فِي كَوْنِ ضَمِّهِ بِيَاءٍ قَدْ بَقِي ٩٩٥ - مُخَفَّفًا عَقِيبَ حَرْفٍ انْكَسَرْ ... مَنْقُوصٌ اسْمُهُ وَنَصْبُهُ ظَهَرْ ٩٩٦ - لِخِفَّةٍ مُؤَصَّلًا إِعْلَالُهُ ... أَوْ عَارِضًا وَمِنْهُمَا مِثَالُهُ ٩٩٧ - نَحْوُ "أَجِيبُوا دَاعِيَ اللهِ" (^١) عَلَا ... وَقَوْلِ مَنْ لِلضَّادِ يَاءً أَبْدَلَا ٩٩٨ - إِذَا الكِرَامُ ابْتَدَرُوا البَاعَ بَدَر ... تَقَضِّيَ البَازِي إِذَا البَازِي كَسَرْ (^٢) ٩٩٩ - وَرَفْعُهُ يُنْوَى بِهَا أَيْ يُفْرَضُ ... لِثِقْلِ ضَمَّةٍ بِيَاءٍ تَعْرِضُ ١٠٠٠ - كَذَاكَ يُنْوَى الجَرُّ أَيْضًا إِذْ يُجَرّْ ... لَثِقَلٍ فِي يَائِهِ إِذَا انْكَسَرْ ١٠٠١ - فَخَارِجٌ بِـ"اسْمٍ": كَـ"يَرْمِي"، فِي، عَلَى ... وَ"سَالِمٍ مِنَ البِنَاءِ": "ذُو"، "أُولَى" ١٠٠٢ - وَبِـ"اللُّزُومِ": نَحْوُ "فَا عَمْرٍو كَفِي ... زَيْدٍ" وَبِـ"التَّرْكِ لِهَمْزِ الأَلِفِ": ١٠٠٣ - كَـ"خَطَأٍ" وَ"الكَسْرِ قَبْلَ اليَاءِ مَعْ ... تَخْفِيفِهَا": "ظَبْيًا" وَ"كُرْسِيًّا" دَفَعْ ١٠٠٤ - قِيلَ وَلَوْ قَدَّمَ نَاظِمٌ عَلَى ... مَقْصُورٍ المَنْقُوصَ كَانَ أَجْمَلَا

(^١) الأحقاف ٣١. (^٢) الرجز للعجاج، والبيت لها شاهد في مسألة الإبدال في كلمة "تقضي" إذا الأصل "تقضّض" بثلاث ضادات فأبدلوا من إحداهن ياء، وهو هنا يستشهد بالبيت على الاسم المنقوص حيث إن نصبه يظهر. انظر: شرح المفصل ٥\ ٣٧٥ وشرح التصريف للثمانيني ١٩١ وشرح الكتاب للسيرافي ٥\ ٢٨٩ وأمالي ابن الشجري ٢\ ١٧٣ وأمالي القالي ٢\ ١٧١ وهمع الهوامع ٣\ ٢٨٠ والتصريح ٢\ ٦٣٢.