البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية
محقق
حمزة مصطفى حسن أبو توهة
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
٩٦٣ - أَوْ جَمْعٍ اوْ أُنْثَى تُرَى مُخَاطَبَه ... وَقَدْ أَتَتْ كَمَا هُنَا مُرَتَّبَه
٩٦٤ - فِي قَوْلِهِ وَاجْعَلْ لِنَحْوِ "يَفْعَلَانْ" ... بِاليَاءِ أَوْ بِالتَّاءِ نَحْوُ "تَفْعَلَانْ" ... /١٩ ب/
٩٦٥ - لِاثْنَيْنِ أَوْ ثِنْتَيْنِ مَعْ خِطَابِ ... كَذَاكَ لِاثْنَتَيْنِ مِنْ غِيَابِ
٩٦٦ - نِيَابَةً عَنْ ضَمِّ هَذَا النُّونَا (^١) ... رَفْعًا وَنَحْوِ قَوْلِهِ "تَدْعِينَا"
٩٦٧ - بِالتَّا وَ"يَفْعَلُونَ"، "تَفْعَلُونَا" ... بِاليَاءِ وَالتَّاءِ كَـ"تَسْأَلُونَا"
٩٦٨ - وَحَذْفُهَا أَيْ حَذْفُ نُونٍ اجْعَلِ ... لِلجَزْمِ وَالنَّصْبِ فَلِلنَّصْبِ احْمِلِ
٩٦٩ - فِيهَا عَلَى الجَزْمِ كَمَا حَمَلْتَهُ ... جَمْعًا عَلَى الجَرِّ وَمَا ثَنَّيْتَهُ
٩٧٠ - لِكَوْنِهِ فِي الِاخْتِصَاصِ مِثْلَا ... جَرٍّ فَخَصَّ اسْمًا وَهَذَا فِعْلَا
٩٧١ - سِمَةٌ ايْ عَلَامَةٌ عَلَيْهِمَا ... فَجَزْمُهُ كَـ"لَمْ تَكُونِي أَيِّمَا"
٩٧٢ - وَنَصْبُهُ كَـ"لِتَرُومِي مَظْلَمَه" ... وَالفَتْحُ وَالكَسْرُ لِلَامِهَا سِمَه (^٢)
٩٧٣ - وَأَبْقِ مَعْ جَزْمٍ وَنَصْبٍ نُونَا ... فِي نَحْوِ "لَمْ يَعْفُونَ"، "لَنْ يَعْفُونَا" (^٣)
٩٧٤ - إِنْ كَانَ لِلنِّسْوَةِ حَيْثُ الفِعْلُ ... بَنَوْهُ وَالنُّونُ بِهِ تَدُلُّ
٩٧٥ - عَلَى ضَمِيرِ نِسْوَةٍ وَوَاوُهُ ... لَامٌ لِفِعْلٍ وَ"يَقُمْنَ" نَحْوُهُ
٩٧٦ - أَمَّا إِذَا أُسْنِدَ لِلذُّكُورِ ... فَمُعْرَبٌ وَالوَاوُ لِلضَّمِيرِ
٩٧٧ - وَالنُّونُ لِلرَّفْعِ عَلَامَةٌ وَفِي ... نَصْبٍ كَـ"أَنْ تَعْفُوا" (^٤) وَجَزْمٌ يَقْتَفِي
٩٧٨ - وَلَامُهُ مَحْذُوفَةٌ وَوَزْنُهُ ... "يَفْعُوا" وَأُبْقِي مُضْمَرٌ لِأَنَّهُ
(^١) مفعول به لقوله "اجعل" قبل بيتين. (^٢) أي بفتح اللام "مظلَمة" وهو القياس أو كسرها "مظلِمة" وهو الكثير. انظر: شرح الأشموني ١\ ٧٥. (^٣) النون في هذين الفعلين نون النسوة، ووزنه "يفعلْنَ"، فالفعل مبني لاتصاله بالنون. (^٤) البقرة ٢٣٧.
1 / 130