163

الشرح الممتع على زاد المستقنع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ - ١٤٢٨ هـ

تصانيف

٣ - أن الخِتَان مِيزةٌ بين المسلمين والنَّصارى؛ حتى كان المسلمون يَعرفون قتلاهم في المعارك بالختان، فالمسلمون والعرب قبل الإِسلام واليهود يختتنون، والنَّصارى لا يختتنون، وإِذا كان مِيزة فهو واجب. ٤ - أنَّه قَطْعُ شيء من البَدَن، وقطعُ شيء من البَدَن حرام، والحرام لا يُستباح إلا بالواجب. ٥ - أنه يقوم به وليُّ اليتيم، وهو أعتداءٌ عليه، واعتداءٌ على ماله، لأنه سيعطي الخاتن أجرةً من ماله غالبًا، فلولا أنه واجبٌ لم يجز الاعتداء على مال اليتيم وبدنه. وأمّا بالنسبة للمرأة فأقوى الأقوال أنه سُنَّةٌ (١).

(١) انظر: «مجموع الفتاوى» (٢١/ ١١٤).

1 / 166