وفاة النبي ﷺ «وأظلمت المدينة»
الناشر
دار المنهاج للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
٢٢ - (إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَنْفُثُ عَلَى نَفْسِهِ فِي الْمَرَضِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، فَلَمَّا ثَقُلَ. . كُنْتُ أَنْفُثُ عَلَيْهِ بِهِنَّ، وَأَمْسَحُ بِيَدِ نَفْسِهِ لِبَرَكَتِهَا) (١).
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: (إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ إِذَا اشتكَى. . يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ وَيَنْفُثُ) (٢) فِي كُلِّ مَرَضٍ وَشَكْوَى.
فَكَأَنَّهُ ﷺ لَمْ يَكُنْ يَقْوَى حَتَّى عَلَى الْقِرَاءَةِ عَلَى نَفْسِهِ الشَّرِيفَةِ حِينَئِذٍ.
وَفِي تَمْرِيضِهِ ﷺ تَرْوِي عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا الْخَبَرَ الآتِيَ كَمَا يَرْوِيهِ عَنْهَا عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ:
٢٣ - وَكَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا تُحَدِّثُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ بَعْدَمَا دَخَلَ بَيْتَهُ وَاشْتَدَّ وَجَعُهُ: "هَرِيقُوا عَلَيَّ مِنْ سَبع قِرَبٍ لَمْ تُحْلَلْ أَوْكِيَتُهُنَّ لَعَلِّي أَعْهَدُ إِلَى النَّاسِ".
_________
(١) صَحِيحُ البُخَارِيِّ، كِتَابُ الطِّبِّ، بَابُ الرُّقَى بِالْقُرْآنِ (٧/ ١٣١) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (٥٧٣٥).
(٢) صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ، كِتَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ، بَابُ فَضْلِ الْمُعَوِّذَاتِ (٦/ ١٩٠) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (٥٠١٦).
1 / 48