وفاة النبي ﷺ «وأظلمت المدينة»
الناشر
دار المنهاج للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
الْفِرَاقِ، وَتَهَامَسَ النَّاسُ بِمَوْتِ النَّبِيِّ ﷺ، فَمَا أَسْرَعَ أَنْ قَالَ:
٧١ - (وَاللهِ؛ مَا مَاتَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، وَاللهِ؛ مَا كَانَ يَقَعُ فِي نَفْسِي إِلَّا ذَاكَ، وَلَيَبْعَثنَهُ اللهُ، فَلَيَقْطَعَنَّ أَيْدِيَ رِجَالٍ وَأَرْجُلَهُمْ) (١) ثُمَّ يَقُولُ:
٧٢ - (إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ لَا يَمُوتُ حَتَّى يُفْنِيَ اللهُ ﷿ الْمُنَافِقِينَ) (٢).
وَيَتَأَوَّلُ عُمَرُ مَا بِالنَّبِيِّ ﷺ عَلَى مَا وَقَعَ لِمُوسَى ﵇ مِنْ خُرُوجٍ لِمِيقَاتِ رَبِّهِ ﷿ (٣)، فَيَقُولُ:
٧٣ - (لَا أَسْمَعَنَّ أَحَدًا يَقُولُ: إِنَّ مُحَمَّدًا ﷺ قَدْ مَاتَ، إِنَّ مُحَمَّدًا ﷺ لَمْ يَمُتْ، لكِنْ
_________
(١) صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، كِتَابُ فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ، بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: "لَوْ كُنْتُ مُتَخِذًا خَلِيلًا" (٥/ ٧) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (٣٦٧٠).
(٢) إسْنَادُهُ حَسَن، عَنْ عَائِشَةَ، انْظُرْ: "مُسْنَدُ أَحْمَدَ" (٦/ ٢١٩).
(٣) إِشَارَة إِلَى قَوْلهِ تَعَالَى: ﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ﴾ الآيَةُ: (٥١) مِنْ سُورَةِ الْبقَرَةِ.
1 / 92