وفاة النبي ﷺ «وأظلمت المدينة»

نزار ريان ت. 1430 هجري
52

وفاة النبي ﷺ «وأظلمت المدينة»

الناشر

دار المنهاج للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

خَامِسًا: آخِرُ الأَيَّام فِي بَيْتِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا ثُمَّ يَعُودُ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى بَيْتِهِ، وَيُحَدِّثُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا أَنَّهُ يَجِدُ سُمَّ تِلْكَ الْمَرْأَةِ الْيَهُودِيَّةِ يَوْمَ خَيْبَرَ. ٢٦ - تَقُولُ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ: "يَا عَائِشَةُ؛ مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ، فَهَذَا أَوَانُ وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِي مِنْ ذَلِكَ السُّمِّ" (١).

(١) إِسْنَادُهُ حَسَنٌ، انْظُرْ: "الْمُسْتَدْرَكُ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ" لِلحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْحَاكِمِ النَّيْسَابُورِيِّ، مَوْلدُهُ سَنَةَ: (٣٢١ هـ) وَوَفَاتُهُ سَنَةَ: (٤٠٥ هـ) دَارُ الْكُتُبِ الْعِلْمِيَّةِ، خَمْسَةُ مُجَلَّدَاتٍ، تَحْقِيقُ: مُصْطَفَى عَبْدِ القَادِرِ عَطَا، الطَّبْعَةُ الأُولَى سَنَةَ: (١٤١١ هـ)، وَسَيُشَارُ لَهُ فِيمَا بَعْدُ: "مُسْتَدْرَكُ الْحَاكِمِ" (٣/ ٦٠) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (٤٣٩٣). وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي "صَحِيحِهِ" مُعَلَّقًا عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا، كِتَابُ الْمَغَازِي، بَابُ مَرَضِ النَّبِيِّ ﷺ وَوَفَاتِهِ وَقَوْلِ اللهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ﴾ [الزمر: ٣٠] وَلَهُ شَاهِدٌ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة، كِتَابُ الدِّيَاتِ، بَابٌ فِيمَنْ سَقَى رَجُلًا سُمًّا أَوْ أَطْعَمَهُ فَمَاتَ أَيُقَادُ مِنْهُ؛ رَقْمُ الْحَدِيثِ: (٤٥١٢).

1 / 53