وفاة النبي ﷺ «وأظلمت المدينة»

نزار ريان ت. 1430 هجري
31

وفاة النبي ﷺ «وأظلمت المدينة»

الناشر

دار المنهاج للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

وَحِينَ يَأْتِي ابْنُ جُرَيْجٍ عَلَى هَذِهِ الآيَةِ: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ .. يَقُولُ: "مَكَثَ النَّبِيُّ ﷺ بَعْدَ مَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ إِحْدَى وَثَمَانِينَ لَيْلَةً" (١).

(١) سُورَةُ الْمَائِدَةِ، الآيَةُ (٣) وَالْخَبَرُ أَخْرَجَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْمَرْوَزِيُّ، وُلدَ سَنَةَ (٢٠٢ هـ) وَتُوُفِّيَ سَنَةَ (٢٩٤ هـ) فِي كِتَابِهِ: "تَعْظِيمُ قَدْرِ الصَّلَاةِ" (١/ ٣٥٥) تَحْقِيقُ د. عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْفَرْيَوَائِي، وَتُكْسَرُ الْفَاءُ أَيْضًا، مَكْتَبَةُ الدَّارِ بِالْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ سَنَةَ (١٤٠٦ هـ)، جُزآنِ، بِلَفْظٍ مُقَارِبٍ. وَ"جَامِعُ الْبيانِ فِي تَأوِيلِ الْقُرآنِ" (٦/ ١٠٦) لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِي، وُلِدَ سَنَةَ (٢٢٤ هـ) وَتُوُفِّيَ سَنَةَ (٣١٠ هـ) تَحْقِيقُ صِدْقِي بْنِ جَمِيلٍ الْعَطَّارِ، دَارُ الْفِكْرِ، سَنَةَ (١٤١٥ هـ) (٣٠) جُزْءًا، وَسَيُشَارُ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ: "تَفْسِيرُ الطَّبَرِيِّ" وَاللَّفْظُ لَهُ.

1 / 32