وفاة النبي ﷺ «وأظلمت المدينة»

نزار ريان ت. 1430 هجري
29

وفاة النبي ﷺ «وأظلمت المدينة»

الناشر

دار المنهاج للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأتوبُ إِلَيْكَ" فَقَالَ: "إِنَي أُمِرْتُ بِأَمْرٍ" فَقَرَأَ: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ (١). وَمِنَ الأَمَارَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى اقْتِرَابِ أَجَلِهِ ﷺ: مَا وَقَعَ مِنْ مُعَارَضَةِ جِبْرِيلَ النَّبِيَّ ﷺ الْقُرْآنَ مَرَّتَيْنِ فِي آخِرِ رَمَضَانٍ شَهِدَهُ النَّبِيُّ ﷺ. ٤ - تَقُولُ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا: أَسَرَّ لِيَ النَّبِيُّ ﷺ: "إِنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي بِالْقُرآنِ كُلَّ سَنَةٍ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي الْعَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلَا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي" (٢). وَمِنْ تِلْكَ الأَمَارَاتِ مَا وَقَعَ مِنْ تَتَابُعِ نُزُولِ الْقُرْآنِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ قُبَيْلَ وَفَاتِهِ، فَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ ﵀: ٥ - عَنْ أَنسَ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ: (أَنَّ اللهَ تَعَالَى

(١) إسْنَادُهُ صَحِيحٌ، انْظُرْ: "المُعْجَمُ الأَوْسَطُ" سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، دَارُ الْحَرَمَيْنِ بِالْقَاهِرَةِ سَنَةَ (١٤١٦ هـ) تَحْقِيقُ طَارِقِ بْنِ عَوَضِ اللهِ وَعَبْدِ الْمُحْسِنِ الْحُسَينيِّ، عَشرَةُ مُجَلَّدَات (٥/ ٨٢) رَقمُ الْحَدِيثِ (٤٧٣٤) وَسَيُشَارُ لَهُ فِيمَا بَعْدُ: "الْمُعْجَمُ الأَوْسَطُ" وَ"الْمُعْجَمُ الصَّغِيرُ" (ص ١١٥)، دَارُ الْفِكْرِ، وَسَيُشَارُ لَهُ فِيمَا بَعْدُ: "الْمُعْجَمُ الصَّغِيرُ". (٢) صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ، كِتَابُ الْمَنَاقِبِ، بَابُ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ فِي الإِسْلَامِ (٤/ ٢٠٤) رَقْمُ الْحَدِيثِ (٣٦٢٤).

1 / 30