العميد في علم التجويد

محمود علي بسة ت. 1368 هجري
17

العميد في علم التجويد

محقق

محمد الصادق قمحاوى

الناشر

دار العقيدة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

الإسكندرية

تصانيف

وفيما يلى أمثلتها: الحرف/ مع النون الساكنة في كلمة/ مع النون الساكنة في كلمتين/ بعد التنوين الهمز/ يَنْأَوْنَ ولا ثاني لها في القرآن/ مَنْ آمَنَ*/ وَجَنَّاتٍ أَلْفافًا الهاء/ يَنْهَوْنَ*/ مِنْ هادٍ*/ جُرُفٍ هارٍ العين/ أَنْعَمْتَ*/ مِنْ عَمَلِ*/ سَمِيعٌ عَلِيمٌ* الحاء/ وَانْحَرْ/ فَإِنْ حَاجُّوكَ/ عَلِيمٌ حَلِيمٌ* الغين/ فَسَيُنْغِضُونَ ولا ثاني لها في القرآن/ مِنْ غِلٍّ*/ وَرَبٌّ غَفُورٌ الخاء/ وَالْمُنْخَنِقَةُ ولا ثاني لها في القرآن/ مِنْ خَلاقٍ*/ عَلِيمٌ خَبِيرٌ* سببه: وسبب إظهار النون الساكنة والتنوين عند ملاقاة هذه الحروف هو التباعد بين النون والتنوين وهذه الحروف فى المخرج والصفة. مراتبه: وأما مراتبه فثلاث أعلاها عند الهمز والهاء، وأوسطها عند العين والحاء، وأدناها عند الغين والخاء. وجه تسميته إظهارا حلقيا: وإنما سمى ذلك الإظهار إظهارا لظهور النون الساكنة والتنوين عند ملاقاة هذه الحروف، وإنما سمى حلقيا لأن الحروف الستة المتقدمة تخرج من الحلق.

1 / 19