التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
الناشر
دار إحياء الكتب العربية
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م
مكان النشر
مصر
تصانيف
فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ (^١)». رَوَاهُ الخَمْسَةُ.
وَسئِلَتْ عَائِشَةُ ﵂ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِاللَّيْلِ (^٢) فَقَالَتْ: سَبْعٌ (^٣) وَتِسْعٌ وَإِحْدَى عَشْرَةَ (^٤) سِوَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ. رَوَاهُ البُخَارِيَّ.
وَعَنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، مِنْهَا الوِتْرُ وَرَكْعَتَا الفَجْرِ (^٥).
• عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ﵁ أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ: كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي رَمَضَانَ (^٦)؟ فَقَالَتْ: مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا فِي غَيْرِهِ عَنْ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يُصَلِّي أَرْبَعًا (^٧)، فَلَا تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلَا تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا (^٨) فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ (^٩)؟ فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ إِنَّ عَيْنِيَّ تَنَامَانِ وَلَا يَنَامُ قَلْبِي» رَوَاهُمَا الخَمْسَةُ.
• عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الجُهَنِي ﵁ أَنَّهُ قَالَ: لَأَرْمُقَنَّ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ اللَّيْلَةَ (^١٠). وَفِي رِوَايَةٍ: فَتَوَسَّدْتُ عَتَبَتَهُ (^١١) أَوْ فُسْطَاطَهُ (^١٢) فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ (^١٣) ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ
= صحيح، والأفضل عند أبى حنيفة أربع أربع ليلا ونهارًا، لحديث عائشة الآتى: يصلى أربعًا فلا تسل عن حسنهن وطولهن.
(^١) سبق الكلام على الوتر عقب الرواتب وإن كان الوتر يجتمع بصلاة الليل إذا أخره وإذا قدمه كانت صلاة الليل تهجدا وقياما.
(^٢) أي عن عددها.
(^٣) تارة.
(^٤) تارة أخرى بحسب اتساع الوقت وضيقه وطروء العذر وعدمه.
(^٥) ثلاث ركعات فيكون الباقى لصلاة الليل عشر ركعات وبركعة الوتر إحدى عشرة كالذى قبله.
(^٦) أي ما عددها وصفتها.
(^٧) بتسليمة واحدة.
(^٨) موصولة بسلام واحد وهى الوتر.
(^٩) ظاهره أنه كان أحيانًا ينام بين صلاة الليل وبين الوتر الذي يجعله آخر صلاة الليل، ولعله استراحة خفيفة.
(^١٠) لأطيلن النظر إليها.
(^١١) وضعت رأسى عليها.
(^١٢) شك.
(^١٣) تأكيد للطول والحسن كحديث عائشة الذي قبله وفيه أن الأفضل في صلاة الليل طول القيام والسجود، ويؤيده ما تقدم: أفضل الصلاة طول القنوت. وقيل الأفضل كثرة الركوع والسجود لحديث ثوبان عند مسلم: أفضل الأعمال كثرة الركوع والسجود.
1 / 327