ومن تأمَّل في قول خزيران: «ما عدا مَن أزاغ اللهُ قلوبَهم من الاقتصار على أصل المنقول عن النبي ﷺ من الإحدى عشرة ركعة»، يعلم أنَّ ذلك الدَّعي في العلم يعدُّ العملَ بسنُّة الرسول ﷺ زيغًا -والعياذ بالله تعالى- ﴿فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾ [الحج: ٤٦] .