اعتقاد أئمة السلف أهل الحديث
الناشر
دار إيلاف الدولية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠هـ/١٩٩٩م
مكان النشر
الكويت
تصانيف
د- قوله في الصحابة:
(١) جاء في كتاب السنة للإمام أحمد ما يأتي: "ومن السنة ذكر محاسن أصحاب رسول الله ﷺ، كلهم أجمعين، والكف عن ذكر مساوئهم والخلاف الذي شجر بينهم، فمن سبّ أصحاب رسول الله ﷺ، أو أحدًا منهم فهو مبتدع، رافضي خبيث، مجلف، لا يقبل الله منه صرفًا، ولا عدلًا، بل حبهم سنة، والدعاء لهم قربة، والإقتداء بهم وسيلة، والأخذ بآثارهم فضيلة". ثم قال: "ثم أصحاب رسول الله ﷺ، بعد الأربعة خير الناس، ولا يجوز لأحد أن يذكر شيئًا من مساوئهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا بنقص، فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته، ليس له أن يعفو عنه"١.
(٢) أورد ابن الجرزي رسالة أحمد إلى مسدد وفيها: "وأن تشهد للعشرة أنهم في الجنة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح ومن شهد له النبي ﷺ، شهدنا له بالجنة"٢.
(٣) قال عبد الله بن أحمد: "سألت أبي عن الأئمة فقال: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي"٣.
(٤) وقال عبد الله بن أحمد: "سألت أبي عن قوم يقولون: إن عليًا ليس بخليفة، قال هذا قول سوء ردي"٤.
(٥) وأورد ابن الجوزي عن أحمد قال: "من لم يثبت الخلافة لعلي فهو أضل من حمار أهله"٥.
_________
١ كتاب السنة للإمام احمد ص (٧٧-٧٨) .
٢ مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص١٧٠، ط دار الآفاق الجديدة.
٣ السُّنَّة ص ٢٣٥.
٤ السُّنَّة ص ٢٣٥.
٥ مناقب الإمام أحمد ص ١٦٣، ط/ دار الآفاق.
1 / 75