اعتقاد أئمة السلف أهل الحديث
الناشر
دار إيلاف الدولية
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠هـ/١٩٩٩م
مكان النشر
الكويت
تصانيف
(القوة لله جميعا)
١٠- وأثبتوا الله القوة كما قال: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً﴾ [سورة فصلت الآية ١٥] .
الشرح:
يثبت أهل السنة لله تعالى صفة القوة، فهو القوي الذي لا يغلب ﷾، وليس لقوته حدود. قال ابن كثير في تفسيره لهذه الآية (٧/ ١٥٧): "أي أفما يتفكرون فيمن يبارزون بالعداوة؟ فإنه العظيم الذي خلق الأشياء وركب فيه قواها الحاملة لها، وإن بطشه شديد، كما قال تعالى: ﴿وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾ [الذاريات الآية ٤٧] فبارزوا الجبار العداوة وجحدوا بآياته وعصوا رسوله"، وقال ابن جرير في تفسيره لهذه الآية (٢٥/١٠١): "فيحذروا عقابه، ويتقوا سطوته لكفرهم به، وتكذيبهم رسله".
الخلاصة:
أهل السنة يثبتون القوة لله تعالى:
المناقشة:
س ١- ما المراد بقوله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً﴾؟
س ٢- ما موقف أهل السنة من هذه الآية؟
1 / 245