22

الإبداع في بيان كمال الشرع وخطر الابتداع

الناشر

طبع على نفقة فاعل خير

مكان النشر

بموجب تصريح من وزارة الإعلام بجدة

تصانيف

وإني أقول - وأعوذ بالله أن أقول ما ليس لي به علم - أقول إنك لتجد الكثير من هؤلاء الحريصين على البدع يكون فاترًا في تنفيذ أمور ثبتت شرعيتها وثبتت سنيتها فإذا فرغوا من هذه البدع قابلوا السنن الثابتة بالفتور، وهذا كله من نتيجة أضرار البدع على القلوب، فالبدع أضرارها على القلوب عظيمة، وأخطارها على الدين جسيمة فما ابتدع قوم في دين الله بدعة إلا أضاعوا من السنة مثلها أو أشد، كما ذكر ذلك بعض أهل العلم من السلف. لكن الإنسان إذا شعر أنه تابع لا مشرع حصل له بذلك كمال الخشية والخضوع والذل والعبادة لرب العالمين، وكمال الإتباع لإمام المتقين، وسيد المرسلين، ورسول رب العالمين محمد ﷺ. إنني أوجه نصيحة إلى كل إخواني المسلمين الذين استحسنوا شيئًا من البدع سواءً فيما يتعلق بذات الله، أو أسماء الله، أو صفات الله أو فيما يتعلق برسول الله ﷺ وتعظيمه أن يتقوا الله ويعدلوا عن ذلك، وأن

1 / 25