القول السديد في علم التجويد

على الله أبو الوفا ت. غير معلوم
89

القول السديد في علم التجويد

الناشر

دار الوفاء

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

المنصورة

تصانيف

الهمزة المكسورة يناسبها الياء. الهمزة المضمومة يناسبها الواو. وإلى ذلك أشار الشاطبى ﵀ قال: وإبدال أخرى الهمزتين لكلّهم ... إذا سكنت عزم كآدم أوهلا ٤ - شرط المد البدل: ألا يكون بعد حرف المد همز أو سكون. هذا فى تعريف البدل. فإن فقد الشرط نحو الأمثلة الآتية: فى قوله تعالى: (برآء) [الممتحنة: ٤] يكون مدا متصلا؛ لأن سببه أقوى، ويلغى المد البدل ولا يعمل به. فى قوله تعالى: (المآب) [آل عمران: ١٤] يكون عند الوقف مد عارض للسكون؛ لأنه الأقوى ولا يعمل بالبدل. فى قوله تعالى: آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ [المائدة: ٢] يكون مدّا لازما؛ لأنه أقوى من المد البدل. فى قوله تعالى: وَجاؤُ أَباهُمْ [يوسف: ١٦] يكون مدا منفصلا؛ لأنه أقوى من المد البدل. القاعدة: إذا اجتمع مدان فى كلمة سبب أحدهما قوى والآخر ضعيف يعمل بالقوى ويترك الضعيف. فائدة: ما لا يكون حرف المد فيه بدلا من الهمزة: مثل قرآن [الإسراء: ٧٨] مَسْؤُلًا* [الإسراء: ٣٤] لأن ما ذكر يعتبر شبيها بالبدل، ولأن حرف المد أصلى وليس مبدلا من الهمزة. وإلى هذا أشار الشاطبى بقوله: سوى يا إسرائيل أو بعد ساكن صحي ... ح كقرآن ومسئولا اسألا ٥ - مقدار مده: لحفص حركتان فقط. ٦ - الأمثلة مع أحرف المد: الألف: آمَنُوا* [العصر: ٣].

1 / 104