القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد
الناشر
دار ابن القيم،الدمام،المملكة العربية السعودية / دار ابن عفان،القاهرة
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٢٢هـ/٢٠٠١م
مكان النشر
مصر
تصانيف
٣ كونه ولي قضاء الحنفية، وذلك آخر سنة (٧٧٦هـ) نيابة عن ابن عمه نجم الدين الذي نقل إلى قضاء مصر في شهر محرم سنة (٧٧٧هـ) ثم إنَّ نجم الدين استعفى من القضاء بعد مائة يوم، فنقل إلى دمشق، وولى مكانه ابن أبي العز شارح الطحاوية قضاء الحنفية بمصر في جمادى الآخرة من هذه السنة فباشر القضاء نحو شهرين ثم استعفى فأعفي وعاد إلى دمشق على وظائفه في القيمازية والجوهرية والخطابة.
٤ من مؤلفاته "التنبيه على مشكلات الهداية" ذكره السخاوي وغيره، وكتاب الهداية من الكتب المعتمدة عند الحنفيَّة لمؤلفه علي بن أبي بكر الفرغاني المرغيناني الحنفي المتوفى سنة ٥٩٣هـ١.
إلا أنه لم يكن متعصبًا للمذهب، ومن مؤلفاته القيمة في ذلك كتابه "الاتباع" "وهو رد على الرسالة التي ألَّفها معاصره أكمل الدين محمد بن محمود بن أحمد الحنفي المتوفى سنة ٧٨٦هـ، ورجح فيه تقليد مذهب أبي حنيفة ﵀ وحض على ذلك وقد وجد فيها ابن أبي العز مواضع مشكلة فأحب أن ينبه عليها خوفًا من التفرق المنهي عنه واتباع الهوى المردي، وقد كان موفقًا كل التوفيق في هذا الرد، فإنه ﵀ نهج نهجًا علميًا ينبئ عن أدب جم، وقوة حجة، واتساع دائرة، وبراءة من التعصب المذموم، ورغبة ملحة في جمع القلوب، وإزالة العوائق"٢.
والمقصود مما تقدم التنبيه على كذب الكاتب في دعواه أن ابن أبي العز منسوب إلى الحنفية خطأً.
١ ملخصًا من ترجمة ابن أبي العز في مقدمة تحقيق كتابه "شرح العقيدة الطحاوية" بتحقيق الدكتور عبد الله التركي وشعيب الأرنؤوط (١/٦٣٨٢) . ٢ مقدمة تحقيق شرح العقيدة الطحاوية (١/٨٢) .
1 / 46