العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

مؤلف العمدة في إعراب البردة ت. غير معلوم
94

العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

محقق

عبد الله أحمد جاجة

الناشر

دار اليمامة للطباعة والنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ

مكان النشر

دمشق

تصانيف

(معناه) مضاف إليه، مرتين «١» . (فليس) فعل ماض ناقص، يرفع الاسم وينصب الخبر واسمه مستتر فيه. (يرى) وجملة يرى بالبناء للمفعول، خبره. (في القرب) متعلقان (بيرى) واللام «٢» بمعنى (في) أو (مع) . (والبعد) (٩/ ب) معطوف على القرب، وفي بعض النسخ، في القرب والبعد، أي ليس نرى في حالة القرب منه والبعد منه. (فيه) جار ومجرور متعلقان (بيرى) . (غير) بالرفع نائب فاعل (بيرى) . (منفحم) بكسر المهملة، مضاف إليه، والمنفحم المنقطع، يقال: بكى الصبي حتى فحم. أي انقطع صوته وكلمته، وحتى أفحمته، أي قطعت كلامه «٣» . ٤٩-[كالشّمس تظهر للعينين من بعد ... صغيرة وتكلّ الطّرف من أمم «٤»] (كالشمس) «٥» خبر مبتدأ محذوف، أي: هو كالشمس. (تظهر) بفتح التاء (فعل، وفاعل) .

(١) أراد بذلك بأن (معنى) مضاف إلى (فهم) والهاء: مضاف إلى (معنى) . (٢) بل إن اللام بمعنى الضمير، فهي نائبة عن ضمير الغائب: أي يرى أحد في قربه أو بعده من رسول الله ﷺ، أي سواء كان من صحابة النبي أو ممن جاء بعده. (٣) انظر اللسان/ فحم. (٤) تكل: تتعب، أمم: قرب. (٥) جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف والتقدير: هو كالشمس (ويحتمل أن يكون في موضع نصب على الحال من فاعل أعيا، وأن يكون نعتا لمصدر محذوف (أي إعياء كإعياء الشمس) شرح البردة (للأزهري ص ٣٤) .

1 / 102