العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري
محقق
عبد الله أحمد جاجة
الناشر
دار اليمامة للطباعة والنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
دمشق
تصانيف
١٤٣-[فيا خسارة نفس في تجارتها ... لم تشتر الدّين بالدّنيا ولم تسم «١»]
(فيا) حرف نداء.
(خسارة نفس) «٢» منادى مضاف، أي: ما أخسرها.
(في تجارتها) جار ومجرور متعلقان (بخسارة) .
(لم تشتر) بالمثناة فوق. جازم ومجزوم «٣»، صفة للنفس، وقد يفصل بين الصفة وموصوفها، بالجار والمجرور، وهو جائز، قال الله تعالى:
وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ «٤» .
(الدين) بكسر الدال المهملة، مفعول (تشتري) .
(بالدنيا) (٢٤/ ب) جار ومجرور متعلقان (بتشتري) .
(ولم تسم) بفتح التاء المثناة الفوقية، وضم السين المهملة معطوف على (لم تشتر) أي: لم تشتر الدين بل أخذت الدنيا التي هي خاسرة وتركت الآخرة، فكأنه «٥» عنى نفسه باتباع الشعر والخدم.
(١) سام البائع السلعة: عرضها للبيع، وسامها المشتري: طلب شراءها. (٢) نفس: مضاف إليه، فيه معنى التعجب. (٣) لم تشتر: فعل مضارع مجزوم (بلم) وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره لأنه معتل الآخر. (٤) [سورة البقرة/ الاية ٨٩] وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ. (٥) في الأصل: فكأنها عين.
1 / 180