العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

مؤلف العمدة في إعراب البردة ت. غير معلوم
118

العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

محقق

عبد الله أحمد جاجة

الناشر

دار اليمامة للطباعة والنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ

مكان النشر

دمشق

تصانيف

٨٠-[ما سامني الدّهر ضيما واستجرت به ... إلّا ونلت جوارا منه لم يضم] (ما) حرف نفي. (سامني) بالسين المهملة، فعل ماض، متعد لاثنين، الأول ياء المتكلم المتصلة به، وفي نسخة ضامني بالضاد المعجمة. (الدهر) فاعل سامني، على حذف مضاف، أي أهل الدهر. (ضيما) بالضاد المعجمة المفتوحة مفعوله الثاني، وفي نسخة يوما، أي زمنا. (واستجرت) فعل وفاعل معطوف على (سامني) . (به) جار ومجرور، متعلقان (باستجرت) والضمير للنبي ﷺ. (إلا) حرف إيجاب. (ونلت) بكسر النون وضم التاء، فعل ماض، و(التاء) فاعل، والجملة في موضع نصب على الحال من ضمير المتكلم. وأجازوا اقتران الماضي الواقع حالا بالواو، ومنعه (ابن مالك) «١» . (جوارا) بكسر الجيم وضمها «٢»، أي قربا، مفعول (نلت) . (منه) في موضع النعت (لجوار) والضمير للنبي ﷺ أو من الضيم. (لم يضم) بضم الياء التحتية وفتح الضاد المعجمة، نعت لجوار أيضا.

(١) ذهب الكوفيون إلى أن الفعل الماضي يجوز أن يقع حالا، وإليه ذهب أبو الحسن الأخفش من البصريين، وذهب البصريون إلى أنه لا يجوز أن يقع حالا، وأجمعوا على أنه يجوز إن كانت معه «قد» أو كان وصفا لمحذوف فإنه يجوز أن يقع حالا. انظر الإنصاف لابن الأنباري ١/ ٢٥٢ المسألة ٣٢. ابن يعيش ٢/ ٦٦- ٦٧. (٢) والكسر أفصح.

1 / 126