اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل

محمد علي السراج ت. غير معلوم
68

اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل

الناشر

دار الفكر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

مكان النشر

دمشق

تصانيف

وعددًا تريد أن تعرفا ... فأل بجزأيه صلنْ إن عُطفا وإن يكن مركبًا فالأولُ ... وفي مضاف عكسُ هذا يفعلُ المعرفُ بالإضافة: هو اسم أضيف إلى واحد من المعارف السابقة فاكتسب التعريف نحو: قلمك، وقلم سعيد، وقلم ذلك، وقلم الذي كتب، وقلم الكاتب. المعرف بالنداء: هو منادى قصد تعيينُهُ فاكتسب التعريف كيا بائعُ، ويا قاعُد. الباب السابعُ في المنصرف وغير المتصرف الاسم إلا أن يكونا منصرفًا، وهو الذي يلحق آخره التنوين، وتجري عليه جميع حركات الإعراب: (ظاهرة) كجاء سعيد، ورأيت سعدًا، ومررت بسعدِ - وهو الأصل -، أو (مقدَّرَة) كجاء الفتى، ورأيت الفتى، ومررت بالفتى. وإما أن يكون غير منصرف، وهو ما لا يلحقه التنوين ولا الكسر؛ فتكون الفتحة علامة جره - خلافًا للأصل - وجاء عمر، ورأيت عمر، ومررت بعمر. موانع الصرف: يمتنع الاسم من الصرف إذًا وجد فيه علتان من علل تسع، أو واحدة تقوم مقام علتين، وست من التسع مع العلم، وثلاث مع الوصف. (اللائي مع العلم): ١ - التأنيث: كعائشة وآمنة وطلحة وحمزة وزينب وسعاد. لكن يجوز صرف الثلاثي الساكن الوسط كهند وفي دَعْدِ. ٢ - العُجْمةُ: كإبراهيم وإسماعيل وإدريس ويعقوب. لكن الثلاثي الساكن الوسط يجب فيه الصرف كنوح وهود وشيتٍ.

1 / 77