191

اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل

الناشر

دار الفكر

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

مكان النشر

دمشق

تصانيف

الرفدُ: العطاء والإعانة. وفلان نعَم الرافد إذا حل به الوافد. وهذا النهر له رافدان أي نهران يمدانه. وقيل لدجلة والفرات: رافدان لذلك.
رنا: يرنو إليه رنوًا: أدام إليه النظر وظل رانيًا إليه. وحدثني فرنوت إلى حديثه.
الريثُ: الإبطاء، تقول: انتظرني ريثما أكلم فلانًا أي بمقدار ما أكلمه، قال الراعي:
فقلتُ ما أنا ممن لا يواصلني ... وما ثُوائي إلا ريث أرتحل
وفي المثل: (ربَّ عجلة تعقبُ ريثًا) .
زحَلَ: عن مكانه: تنحى وتباعد وتزحَّل مثله، قال إبراهيم النبهاني: فكيف وكل ليس يعدو حمامه ... وما لامرئ عما قضى الله مزحل وقال معن بن أوس: (إذا لم يكن عن شفرة السيف مزحلُ) .
زحلق: الزحلقة كالدحرجة وقد تزحلق، قال الراجز:
لمن زخلوقة زلُّ ... بها العينان تنهلُّ
زرفَ: زاد. وفلان زرفَ على الستين، وهو يزرفُ في الحديث. وجاؤوا بزرافاتهم. وطاروا إليه زرافات ووحدانًا أي جماعات وأفرادًا.
زلَّ عن مكانه زلًا: تنحى. وزلَّ زللًا. والمزلة المكان الدحض، وأرض مزلة تزل فيها الأقدام. قال امرؤ القيس في وصف جواده:
كميت يزل اللبد عن حال متنهِ ... كما زلت الصفواء بالمتنزل
أزرى: أزريت به: حقرتهُ. وزريتُ عليه فعله: عبتهُ. وازدرته عيني: احتقرته. وتركت إكرامه ازدراء له وزراية عليه.

1 / 210