اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل
الناشر
دار الفكر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م
مكان النشر
دمشق
تصانيف
رسمت منفردة نحو: دفء وبطْء وشيء. وإن كان ما قبلها متحركًا كتبت على حرف مناسب لحركته نحو: جاء امرؤ، ورأيت امرأ، ومررت بامرئ.
شواهد
تثاءبَ عمرو إذ تثاءب خالدٌ ... بعدوى فما أعدتني الثؤباء
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ... ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
إذا شئت يومًا أن تسود عشيرة ... فبالحلم سد لا بالتسرع والجهل
ما وهب الله لامرئ هبة ... أحسن من عقله ومن أدبه
ليست يخلو المرء من ضد ولو ... حاول العزلة في رأس الجبل
تقول عركسي وهي لي في عومَره ... بئس امرًا لي وأنا بئس المَرَه
تفسير
العرس: بكسر العين الزوجة. العومَرَةُ: الصياح والصَّخب.
المبحث الرابع في الزيادة والحذف
في الزيادة
زيادة الألف: تزاد الألف حشوًا وطرفًا. فحشوأ في كلمة (مئة) متصلة بالآحاد كثلاثمائة. فإنه لم تتصل بها تكتب بحسب القاعدة: مئة مئتان مئات مئون مئين.
وطرفا بعد واو الضمير في فعل ماض أو أمر كضربوا واضربوا، أو مضارع محذوف النون لجازم أو ناصب نحو: لم يعملوا ولن يعملوا. فإن كانت الواو من أصل الكلمة لم تزد الألف كندعو وترجو ويسمو، وفي التنزيل: ﴿يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ﴾ .
زيادة الواو: تزادُ الواو حشوًا وطرفًا. أما حشوًا ففي ثلاث كلمات: أولى وأولئك وأولاء. وأما طرفا ففي اسم عمرو وفرقا بينه وبين عُمَرَ.
1 / 149