القول المعتبر في بيان الإعجاز للحروف المقطعة من فواتح السور
الناشر
مطابع برنتك للطباعة والتغليف-السودان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠١١
مكان النشر
الخرطوم
تصانيف
(١) يقول الطبري (٤١٣/ ٢): "أنكروا أنه كان لله رسولا وقالوا: بل كان ساحرا"، وانظر ما روي في قولهم بأنه كفر، ونسبة كتب السحر إليه في الطبري (٤١٠/ ٢) وهم لا يعتبرونه كما لا يعتبرون داود ﵉ من الأنبياء بل من الملوك، وانظر إن شئت في الأسفار التوراتية وإدراج سليمان وداود ﵉ في سفر الملوك الأول وكيف يفصلون عهد الملوك ويرون بأن داود الملك الثاني لمملكة إسرائيل ملك وشاعر وموسيقي، وهم يعظمون مزامير داود ويعتبرونها من أسفار العهد القديم ليس لاعتبارها وحيًا إلاهيًّا بل لاعتبار قائلها ومؤلفها مؤسس دولتهم وبانيها. بل إنهم يعتقدون بأن الجد الثامن لداود وهو فارص ابن يهوذا كان ابن زنى وأن يهوذا زنى بكنَّتِه (زوجة ابنه) فولدت فارص (سفر التكوين إصحاح ٣٨)، وهم يعتقدون أيضًا أن أبناء الزنى لعشرة أجيال لا يدخلون في جماعة الرب (سفر التثنية إصحاح ٢٣)، ومن قرأ في العهود التوراتية وجد الطوام العظام، كقولهم بأن سليمان ارتد وكفر وعبد الأصنام (سفر الملوك الأول إصحاح ١١) ألا لعنة الله على الكافرين. (٢) قصة يوسف ﵇ وإخوته في العهد القديم (التوراة بزعمهم) في سفر التكوين (إصحاح ٥٠ - ٣٧). (٣) قصة موسى ﵇ من مولده لخروجه من مصر في السفر الثاني من العهد القديم وهو سفر الخروج كاملًا.
1 / 65