القول المعتبر في بيان الإعجاز للحروف المقطعة من فواتح السور
الناشر
مطابع برنتك للطباعة والتغليف-السودان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠١١
مكان النشر
الخرطوم
تصانيف
(١) نهاية الإرب في فنون العرب للنويري (٧/ ٢٤) والمزهر للسيوطي ج٢ ص٣٥٢ (٢) المزهر للسيوطي ج٢ ص٣٥١، وعزا الكلام لصاحب كناب زاد المسافر. (٣) للتأصيل أقول: لقد كتبت هذه الكلمات بعد تفصيلي في الصحيح والضعيف من روايات أهل التفسير عن ابن عباس، وقد كنت تيقنت أنها جميعًا ليست منه ﵁، وأنها جميعًا من تشتيت الروايات الضعيفة وحواشي الكاتبين، وبعد كتابتي لما في الحروف من تأويل بحسب الاستقراء في واقع المشركين والتدبر في كلام الله، وقعت في حيرة لا يعلمها إلا الله، فقد رجعت للروايات فوجدت بعضًا مما أقول موزعًا فيها بحسب الروايات، فعلمت أن الروايات قد أفسدت المضمون وأخرجته عن حجيته، فكل كلمة خرجت بسند، وقطّعت الكلام بحسب فهم الكتبة والرواة، وذلك من حبهم لتلقي المعلومة السريعة، أو أنهم كتبوا بعض الكلام ليتذكروه، فوصلنا المكتوب وضاع المضمون.
1 / 137