فهذا الذي قصده ترجمان القرآن، عبد الله بن عباس ﵄ في تفسير قول الله ﵎:
﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ﴾ [آل عمران: ١٠٦] قال: (تبيضّ وجوهُ أَهلِ السُّنَةِ والجماعة، وتسودَ وجوهُ أَهلِ البدعة والفرقة) (١) .
ولفظ " السَّلف الصالح " يرادف مصطلح أَهل السنة والجماعة، كما يُطلق عليهم- أَيضا- أَهل الأثر، وأَهل الحديث، والطائفة المنصورة، والفرقة الناجية، وأَهل الاتباع، وهذه الأَسماء والإطلاقات مستفيضة عن علماء السلف.
(١) انظر: " تفسير ابن كثير " ج ١، ص٣٩٠، والآية: ١٠٦ من سورة آل عمران.