الإيمان بأشراط الساعة:
هَذَا وَنُؤْمِنُ بِأَشْرَاطٍ تُرَى ... لِلْحَشْرِ مِنْ خُرُوجِ دَجَّالِ الْفِرَى
وَبِنُزُولِ قَامِعِ الْأَهْوَاءِ ... عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مِنَ السَّمَاءِ
وَبِطُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ... أَهْوِلْ بِهَا مِنْ آيَةٍ أَعْظِمْ بِهَا!
وَمَخْرَجِ الْمَخْلُوقَةِ الَّتِي تَدِبّْ ... فِي الْأَرْضِ مِنْ مَوْضِعِهَا لَا تَسْتَرِبْ
وَنَحْنُ لَا نُصَدِّقُ الْعَرَّافَا ... وَلَا أَخَا كَهَانَةٍ إِذْ حَافَا
كَالْمُدَّعِي مَا خَالَفَ الْوَحْيَيْنِ أَوْ ... إِجْمَاعَ أَهْلِ الْعِلْمِ فِيمَا قَدْ رَأَوْا