كَذَا أَبُو عُبَيْدَةٍ أَمِينُ ... أُمَّتِنَا أَرْضَاهُمُ الْمُبِينُ
بَرَاءَةً مِنَ النِّفَاقِ قَدْ حُبِي ... مَنْ أَحْسَنَ الْمَقَالَ فِي صَحْبِ النَّبِي
وَفِي ذَرَارٍ قُدِّسُوا مِنَ الرَّجَسْ ... كَذَاكَ أَزْوَاجٌ طَهُرْنَ مِنْ دَنَسْ
وَعُلَمَا السَّلَفِ مِمَّنْ سَبَقُوا ... وَمَنْ بِهِمْ مِنْ تَابِعِينَ الْتَحَقُوا
وَهُمْ ذَوُو الْخَيْرِ وَحَامِلُو الْأَثَرْ ... وَالْفُقَهَاءُ الْغُرُّ أَصْحَابُ النَّظَرْ
لَا يُذْكَرُونَ بِسِوَى الْجَمِيلِ ... عَائِبُهُمْ ضَلَّ عَنِ السَّبِيل