مباينة منهج السلف لمذهب الخوارج والمرجئة:
وَلَا نُكَفِّرُ مِنَ اهْلِ الْقِبْلَهْ ... شَخْصًا بِذَنْبٍ مَا اسْتَحَلَّ فِعْلَهْ
وَلَا نَقُولُ: لَا يَضُرُّ الذَّنْبُ ... فَاعِلَهُ الْمُؤْمِنَ حِينَ يَكْبُو
لِلْمُؤْمِنِ الْمُحْسِنِ نَرْجُو الْجَنَّهْ ... وَالْعَفْوَ بِالرَّحْمَةِ مِنْ ذِي الْمِنَّهْ
عَلَيْهِ لَا نَأْمَنُ، ثُمَّ إِنَّهْ ... لَمْ نَكُ نَشْهَدُ لَهُ بِالْجَنَّهْ
أَمَّا الْمُسِيءُ فَلَهُ نَسْتَغْفِرُ ... خَوْفًا، وَبِالتَّقْنِيطِ لَا نُنَفِّرُ