الإيمان بالحوض والشفاعة والميثاق والجنة والنار، وما يتصل بذلك:
وَالْحَوْضُ ذُو أَكْرَمَهُ بِهِ الْعَلِي ... غَوْثًا لِمَنْ تَبِعَهُ حَقٌّ جَلِي
كَذَا الشَّفَاعَةُ الَّتِي قَدِ ادَّخَرْ ... لَهُمْ كَمَا صَحَّ لَدَى أَهْلِ الْأَثَرْ
مَا أَخَذَ اللهُ مِنَ الْمِيثَاقِ عَنْ ... آدَمَ وَالْأَوْلَادِ حَقٌّ مَا وَهَنْ
عَدَدُ سَاكِنِي الْجِنَانِ عَلِمَهْ ... فِي أَزَلٍ رَبِّي كَأَهْلِ الْحُطَمَهْ
بِجُمْلَةٍ وَاحِدَةٍ، وَلمْ يُزَدْ ... كَذَاكَ لَا يُنْقَصُ ذَلِكَ الْعَدَدْ